ابديت بــك يــا مــن علـــى الامــه وكيـــل
يا مــنزل الامـــطار مـــن طهــب السـحاب
و اطلبك تشفي جرح في جسمي عليل
و انت الــذي تعلـم بمـا خلــف الحجـــــاب
والفي صلاتي على النبــي طــه النبيــل
لــي جــاهــد الكفــار فــي كــل الــرحـاب
و بعـــد يالاصحــاب بــي هـــــم ن ثقيـــل
و البــدع يالاصحــاب مش مثــــل الجـواب
و الســالــفه لا قلتــها دمعـــــي يسيــــل
ع الخد مثل السيــل مــن روس الشعـاب
السالــفه فــــي ارضنــــا كـــم مــن قتيـل
اختــارهــم المـــوت قــــــطاع الــرقـــــــاب
قتلــوا فتى شاجـع و كــــم مــن له مثيل
داخـــــل مكـلاناء الحبيبــه يـا صحــــــاااب
و لا عــدن يا كــم و كــم قـــرنن جليــــــل
كســـروه يالاصحــاب مــن جــور الـعــذاب
و الاخــوات الاربـــع دمـهم عــاده يشيــل
كــل مــا وقــف ســده مـــن انــواع التراب
و اللـــوم مـــاهـــو ع المعلــم و القبيــــل
اللــــــوم لاولاد الثعــــــالــه و الــذئـيــــاب
لــي دخـلـــوا الطاغي الى الحيد الجزيل
و اعطـــوه زاد الشعـــب كلــه و الشــراب
و الا انـــا مـــا نـــا فــي الــدنيـــا ذليـــــل
شاجـــع و لـــي قـــدره لتفتيــل الشناب
ذاء عهـــدنا مــن ســابق الــوقت الـدويل
و فــي جنـوبنــــا مــا قلت ان الضن خاب
اخوكم
علي الحضرمي