قصيده بدع و جواب بيني انا و الشاعر محمد سالم دعكيك
................................................................
ارجوا ان تنال اعجابكم
بدع / هاني دعكيك :
......................
ابـديت بــك يا فــرد يا عــالــم بســري و العلــن
يا خــالـق الانســان بأحســن خلق رب العالمين
ابديت بك و اطلبك تجلي لي همومي و الشطن
تجمع بنا الشــمل فـي ذاء الوقت ناس مشتتين
و الفي صلاتي ع محمـد صــل ع جـــد الحسـن
و الاال و الاصحاب صلوا و الحسن هو و الحسين
و بعـــد قـال المهتـجس يـا مـا بحالي من محن
صـاليتها عايشتـــها يــوم الــزمـن هــذا محــين
في هذه الغربه نعاني صــب دمعــي ع الوجــن
و الناس كلن فـي خــلاهـم يالفتـــى متوجهين
و القلب يتألم علـى ما صــار شــوف القلــب وّن
كل من سمع قلبي قــال القلــب يردف بالونـين
و بعـد يا محمــد مسـاك الخير يا لي في الوطن
يهناك عيشتـها و كل النـاس من نطـفه و طــين
ويش الخبر لي عنــدكم العقــل يا صـاحبي جن
مــن يوم قــالــوا قتلوا الشيبه مع الطفل الجنين
ضاقت على صاحبــك لي أمساء معلــق بالركـن
و ان قلت باجيكم نخب شــوف الرجــول ممكنين
هــت لي خبر الصدق لا تهذف لكل من هو رطن
لان العـــرب فـي وقتنــا كلــين با يرطـن رطــين
و ختامها صلوا عدد ما الرعد فـي منشــاه حــن
صلوا و نا صليت لي له شوق في القلب و حنين
==========================
جواب / محمد دعكيك :
.........................
ببدي بذكرك يا عظيم الشـــان لك اغــلاء ثمــن
في قلب كل مسلم ماهو بالربــع هو و الثمــين
و الفي صلاتي ع النبي طه عـدد صــب المّــزن
و عــد ما خــذب فــي الــوادي شجـــار مزينين
و بعــد با رحــب بـ شـاعـر حــن للحــره عــدن
يسئــل و يتخــبر و هـو مبعــد و نحنــا مبعدين
شوف الخبر جاء كذب ماهو صدق يا هاني ذهن
نحنا تعـــودنا عليــها مــن رجـــال مــذبـذبــين
ماحد قتل في الغيل و ماحد في رباط الباعشن
و الطير قد أمساء بعشه جــم طيور معششين
اخبــارنـا ع حســب خــبرك تنقلــب اربــع عيّن
و انك معاين يالفتى نحنـــا كمــاك معــاينـــين
خلك كما منته شــوف الهيــج عــاده مرتصــن
لا قد رصنت الهيــج باقــول الجمـــال مرصنين
هذا الخبر لي عندنا باقول لك ع حســن ضــن
انته رفيق الدرب وانت الخل ايضـــآ و الضنـــين
و ختامها بالمسك صــل ياصاحــب عد مـا اذن
في كل جامع يارفيـــقي مصليــين و مأذنــين
=========================
هاني سالمين دعكيك
محمد ســالـم دعكيك